الماء أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع أي كائن حي أن يعيش، سواءً كان نباتًا أو حيوانًا أو إنسانًا.
منتج فريد من نوعه، مكونه الرئيسي هو حمض الأرجينين الأميني النباتي. لماذا ركزت "ميراكل نيتشر هِفْت" على حمض أميني واحد دون غيره أو على عدة حمضيات في آنٍ واحد؟ ما أهميته وضرورته الحيوية لكل منا، وكيف يؤثر على أجسامنا؟…
الماء ضروري لجسم الإنسان، ولا حياة بدونه. فبفضله، ينظم الجسم درجة حرارته، ويحمي الأعضاء والمفاصل، ويزود الخلايا بالأكسجين الذي تحتاجه، ويتخلص من الفضلات. ومن فوائد شرب الماء بكميات كافية أنه يُعزز الصحة. نعلم جميعًا من المدرسة أن جسم الإنسان يتكون من 70-80% من الماء، وهو المصدر الرئيسي للحياة، ويبدأ الوظائف الحيوية للجسم. لذلك، لا ينبغي الاستهانة بأهمية الماء الذي نشربه يوميًا.
أولى العالم الياباني الشهير ماسارو إيموتو، الذي درس خصائص المياه المستخرجة من مختلف أنحاء العالم، اهتمامًا خاصًا بماء زمزم. تلقى إيموتو العينات الأولى من ماء زمزم في اليابان من عربي ادعى أن بلورة هذا الماء لا تشبه أي بلورة ماء أخرى على الأرض.
ونتيجةً لدراسته لهذا الماء، حدد إيموتو خاصيةً واحدة لم يكتشفها من قبل. جوهر هذه الخاصية هو أن ماء زمزم لا يتغير تركيبه عمليًا بعد تطبيق تقنيات النانو المختلفة عليه. قطرة واحدة من هذا الماء الفريد، تُضاف إلى 1000 قطرة من ماء آخر، تُغير تركيبه، وتكتسب خصائص هذه القطرة.
سُجلت هذه الحقيقة في ندوة علمية في المملكة العربية السعودية بحضور خمسمائة عالم رفيع المستوى من معهد دار الحكمة في مدينة جدة. في هذه الندوة، أجرى الدكتور ماسارو إيموتو عشرات التجارب على ماء زمزم، ولكن لم تتمكن أيٌّ من هذه التجارب من تغيير خصائص هذا الماء. وفي الوقت نفسه، بعد كل تجربة، أعطت بلورة الماء مناظر مذهلة جديدة.