الماء هو الحياة! الحياة هي الماء!

الماء أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع أي كائن حي أن يعيش، سواءً كان نباتًا أو حيوانًا أو إنسانًا.

منتج فريد من نوعه، مكونه الرئيسي هو حمض الأرجينين الأميني النباتي. لماذا ركزت "ميراكل نيتشر هِفْت" على حمض أميني واحد دون غيره أو على عدة حمضيات في آنٍ واحد؟ ما أهميته وضرورته الحيوية لكل منا، وكيف يؤثر على أجسامنا؟…

الماء ضروري لجسم الإنسان، ولا حياة بدونه. فبفضله، ينظم الجسم درجة حرارته، ويحمي الأعضاء والمفاصل، ويزود الخلايا بالأكسجين الذي تحتاجه، ويتخلص من الفضلات. ومن فوائد شرب الماء بكميات كافية أنه يُعزز الصحة. نعلم جميعًا من المدرسة أن جسم الإنسان يتكون من 70-80% من الماء، وهو المصدر الرئيسي للحياة، ويبدأ الوظائف الحيوية للجسم. لذلك، لا ينبغي الاستهانة بأهمية الماء الذي نشربه يوميًا.


  • أهمية
    الماء ضروري لجسم الإنسان، ولا حياة بدونه. فبفضله، ينظم الجسم درجة حرارته، ويحمي الأعضاء والمفاصل، ويزود الخلايا بالأكسجين الذي تحتاجه، ويتخلص من الفضلات. ومن فوائد شرب الماء بكميات كافية أنه يُعزز الصحة. نعلم جميعًا من المدرسة أن جسم الإنسان يتكون من 70-80% من الماء، وهو المصدر الرئيسي للحياة، ويبدأ الوظائف الحيوية للجسم. لذلك، لا ينبغي الاستهانة بأهمية الماء الذي نشربه يوميًا.
  • ملكيات
    كما أن شرب الماء النقي يعزز مناعة الجسم ضد الإجهاد، فهو يُميّع الدم، ويُخفف التعب، ويُساعد الجهاز القلبي الوعائي، ويُخفف التوتر. يعتمد نمط الحياة الصحي على التغذية السليمة، والنشاط، وشرب الماء النقي. ونظرًا لأهمية الماء للإنسان، يجب أن يكون الماء بجودة مناسبة؛ فإذا احتوى الماء على أي مواد ضارة، فإنها ستنتشر حتمًا في جميع أنحاء الجسم.
  • ZAM-ZAM
    عن أبي بن كعب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما ضرب جبريل عليه السلام زمزم بعقبه، أخذت أم إسماعيل عليه السلام هاجر تجمع الماء في المنخفض". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رحم الله هاجر، لو تركته لصار نهرًا يجري على الأرض" (رواه الإمام النسائي). زمزم للشرب والشفاء من أمراض عديدة ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبئر زمزم وماؤه معجزة، ولذلك يُطلق عليه، وفقًا لعدد من علماء المسلمين، لقب "المقدس". كذلك، إذا شربتَ هذا الماء بعد الدعاء، فإنّ صلاتك ستُقوّى.

    أثبت العلماء أن ماء زمزم له خصائص علاجية بفضل محتواه العالي من أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يجعله قاتلًا للجراثيم. كما يحتوي على عناصر كيميائية كالحديد والمنغنيز والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم والكلوريدات والكبريتات.

    يُقال عن هذا الماء كثيرًا إنه دواء للنفس والجسد. يقول الحديث: "من شرب ماء زمزم كان له ما شرب له".

    وهذا دليل على أن ماء نبع مكة المكرمة له قوى علاجية. ومن شربه بنية صادقة لقضاء حاجته، سواءً كانت بدنية أو نفسية، وإيجاد السكينة والتخلص من القلق، استجاب الله له برحمته.
ماذا يؤدي إليه قلة تناول الماء في الجسم؟
الماء مادة فريدة لا رائحة لها ولا لون. يفقد الإنسان حوالي لترين من الماء يوميًا عند تنفسه، أي ما يعادل حوالي 2% من وزن جسمه. مع فقدان 10% من رطوبته، يبدأ جسم الإنسان بمواجهة تغيرات لا رجعة فيها. نقص 7 أو 8 لترات قد يؤدي إلى الوفاة. وهذا يُفسر أهمية الماء للإنسان.

في حال نقص كمية الماء في الجسم، قد يُعاني الشخص من آلام في العضلات، أو إمساك أسفل الظهر، أو صداع.

التغذية الصحية مهمة.
معجزة علمية زمزم

أولى العالم الياباني الشهير ماسارو إيموتو، الذي درس خصائص المياه المستخرجة من مختلف أنحاء العالم، اهتمامًا خاصًا بماء زمزم. تلقى إيموتو العينات الأولى من ماء زمزم في اليابان من عربي ادعى أن بلورة هذا الماء لا تشبه أي بلورة ماء أخرى على الأرض.


ونتيجةً لدراسته لهذا الماء، حدد إيموتو خاصيةً واحدة لم يكتشفها من قبل. جوهر هذه الخاصية هو أن ماء زمزم لا يتغير تركيبه عمليًا بعد تطبيق تقنيات النانو المختلفة عليه. قطرة واحدة من هذا الماء الفريد، تُضاف إلى 1000 قطرة من ماء آخر، تُغير تركيبه، وتكتسب خصائص هذه القطرة.


سُجلت هذه الحقيقة في ندوة علمية في المملكة العربية السعودية بحضور خمسمائة عالم رفيع المستوى من معهد دار الحكمة في مدينة جدة. في هذه الندوة، أجرى الدكتور ماسارو إيموتو عشرات التجارب على ماء زمزم، ولكن لم تتمكن أيٌّ من هذه التجارب من تغيير خصائص هذا الماء. وفي الوقت نفسه، بعد كل تجربة، أعطت بلورة الماء مناظر مذهلة جديدة.